لمصلحة مَن خسارة مرشّح حزب الله في كسروان – جبيل ؟

في السابق، كان “التيار الوطني الحر” يتّفق مع “حزب الله” على خارطة المعركة في كسروان وجبيل. المقعد الشيعي كان أحد مقاعد تكتل “التغيير والإصلاح” على مدى دورتين. إنها “هدية” إضافية من “الحزب” إلى “التيار” تُسجَّل في تاريخ العلاقة بينهما. لكن لا هدايا بعد اليوم، ويمكن القول إنّه لا معارك مضمونة على الشيعي في جبيل بعد اليوم أيضاً.

أتى باكراً، نسبةً للتوقيت الإنتخابي، قرار “حزب الله” ترشيح الشيخ حسين زعيتر بدل النائب عباس هاشم. العميد المتقاعد شامل روكز مشى بربيع عواد على قاعدة “بالموجود جود”. تحالف فريد هيكل الخازن – فارس سعيد و”الكتائب” أقفل ستار اللائحة مع مصطفى الحسيني، فيما “القوات” لجأت إلى المرشح الدائم محمود عواد.

وفق خبير انتخابي، فإنّ ما يقارب 10500 ناخب شيعي من أصل 13500 في جبيل سيصبّ أصواته التفضيلية لصالح زعيتر. إلاّ أنّ هذا الرقم لا يخوّله الإتيان بحاصل انتخابي، يبقى بحاجة إلى بلوك من 5000 صوت أقلّه ليعبرَ إلى مجلس النواب. لذلك، رُمي عبء تأمين هذا الرقم على 5 أسماء في كسروان هي: جوزيف الزايك، كارلوس أبي ناضر، زينا كلاب، ميشال كيروز، وجوزيف زغيب، تحت مُسمّى “التضامن الوطني” علماً أنّ حليفه جان لوي قرداحي ينطلق من حجمه في جبيل إضافةً إلى بسام الهاشم.

ويعتبر مصدر في لائحة “التضامن الوطني”، لموقع mtv، أنّ “الرقم الذي يحمله زعيتر يسمح لنا بالعمل على الفوز بالمقعد الماروني الخامس في كسروان”، واعداً بـ”مفاجأة انتخابية في 6 ايار خارج الكلام المتداوَل”.

أمّا في حال عدم تأمين الحاصل الإنتخابي لفوز زعيتر، فيقول الخبير إنّ “حظوظ النائب السابق منصور غانم البون بالعودة إلى المجلس سترتفع”، واصفاً معركة كسروان – جبيل بـ”الدقيقة جداً”.

التعليقات مغلقة.