سفير الإمارات حمد الشامسي استاذاً محاضراً في الاكاديمية الدبلوماسية

افتتح سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في لبنان حمد سعيد الشامسي دورة دبلوماسية في السياسة والعلاقات الدولية تقيمها الأكاديمية الدبلوماسية الـgo 4 media.. وذلك في مبنى السفارة في اللويزة.

‎في البداية شكر رئيس مجلس ادارة الشركة سامر بو عز الدين الدكتور الشامسي على هذه اللفتة الكريمة واستضافة الطلاب في السفارة، مشددا على ان بادرة كهذه ليست كبيرة او غريبة على بلد كالإمارات او من يمثلها .

‎ثم عرضت مديرة الأكاديمية الدكتورة ليندا التنوري لفكرة الأكاديمية والدور الذي تلعبه في صناعة الكوادر السياسية ولطموحها بتعاون اكبر مع دولة الإمارات.

‎ثم عرضت للأسباب التي تجعل من السفير الشامسي استاذا في الدبلوماسية الناعمة و لا غنى لأي شاب لديه طموح ديبلوماسي من أن يستمع الى تجربته ويأخذ بنصائحه ، شارحة للطلاب أهمية الألقاب التي حصدها من سفير لدولة الإمارات الى سفير لمؤسسة الإنتربول الى سفير للسلام والى رجل الدبلوماسية الذكية 2018. كما كان تنويه الى الدور المهم الذي يلعبه للمساهمة في مكافحة الارهاب واستقرار الاقليم عموما ولبنان خصوصا، خاصة من خلال موقعه كسفير للانتربول والذي يعمل على تنفيذ المشاريع السبعة التي تم تبنيها والتي تتعلق بمكافحة الجريمة الالكترونية، سرقة السيارات والغش في الادوية والبضائع والحقائب وغيرها بهدف خلق مجتمع يتمتع بالامن والاستقرار.

‎من جهته، بدأ السفير الشامسي محاضرته بالترحيب بالاكاديمية ادارة وطلابا، مثنيا على اهمية الفكرة مؤكدا انه سعيد بهذا اللقاء.

‎ثم عرض لدور دولة الامارات ومساهماتها الانسانية والتنموية في لبنان وما تقدمه من مساعدات تكريساً ل “عام زايد” وما يختزله هذا العام من قيم ومعانٍ سامية تعكس شخصية مؤسس الدولة الذي وضع اللبنة الاساسية للامارات وفق رؤية وأسس صلبة وثابتة.

‎ثم تطرق الى معالم الامارت وما تستضيفه على ارضها وعملها الدؤوب لتنظيم اكسبو 2020والذي سيبهر العالم خاصة ان الامارات باعتبارها اول دولة عربية مسلمة استطاعت التأهل لتنظيم هذه الفعالية الضخمة.

ولفت السفير الى ان الامارات تبوأت هذا المركز واستقطبت العالم بسبب انفتاحها واعتدال رؤيتها ونهجها وهي لذلك انشأت وزارة للتسامح ووضعت قانون يمنع ازدراء الاديان ويحترم شعائر اي طائفة او فرد.

‎وعن صفات الدبلوماسي الناجح، اكد الشامسي انه على الدبلوماسي ان يتقن اصول الحوار والتواصل واستيعاب الاطراف الاخرى، وان يكون متواضعا وان يمثل بلده خير تمثيل وعلى اعلى المعايير، ويجب ان يكون اجتماعياً قادراً على مدّ جسور التواصل بين البلدان.

‎وفي نهاية اللقاء اولم الشامسي على شرف الاكاديمية والطلاب ،حيث شارك ضيوفه تناول الغداء.

‎علماً ان هذه الدورة تستمر ليومين متتالين مع خبراء في العلاقات الدولية واصول التفاوض والتواصل الاعلامي وقواعد البروتوكول والاتيكيت وقريبا الاعلان عن نشاط ومشروع كبير للأكاديمية في عالم التدريب والدبلوماسية.

التعليقات مغلقة.