سامي الجميل : أداء السلطة أوصلها إلى فضيحة تلو الفضيحة

اكد رئيس حزب “الكتائب اللبنانية” النائب سامي الجميل أننا “ندافع عن الناس فيما قررت السلطة التواطؤ عليهم”، وقال إننا “اليوم نقوم بعملنا كأقلية نيابية غير موجودة في الحكومة وهو مراقبة عمل الحكومة ومعارضتها في الأمور التي نختلف فيها معها”، مشيراً إلى أنه “لو “الكتائب” متمسكة لهذه الدرجة بوجودها في الحكومة ووجودها في السلطة لما كنا استقلنا من الحكومة السابقة”.

واعتبر في مقابلة تلفزيونية أن “الأداء المبني على المصالح الشخصية أوصل البلد إلى ما وصلنا إليه اليوم وهذا الاداء أوصلنا إلى تخلي السلطة عن السيادة من أجل محاصصة وتسوية وسياسة معينة ومغانم سياسية معينة ووصلنا إلى فضيحة تلو الفضيحة”.

ولفت الجميل إلى أن “كل نشاطنا اليوم في الحزب ومواقفنا هو من أجل أن نصالح الناس مع ال​سياسة​ ومع العمل السياسي وهذا همنا الأول وهناك اداء بدأ منذ فترة لمسناه في الحكومة الماضية التي كنا فيها، لمسنا المشاكل من الداخل”، مشيراً إلى أنه “عندما انتخبت رئيسا للحزب اطلعت على ملفات ​مجلس الوزراء​ وكنا امام مشكلة كبيرة اما ان نمارس السياسة بشكلها الطبيعي، أو اعطاء نموذج سياسي جديد للعمل السياسي ودخلنا إلى المعارضة وبدأنا نتواصل مع كل الناس ودرسنا ملفاتنا الاقتصادية والاجتماعية ونبحث عن الثغرات ونمارس دورنا بالمعارضة كدور المعارضة في العديد من الدول ومعارضتنا بالحجم النيابي صغيرة لكن بالحجم الجمهوري كبيرة”.

ورأى أن “أهالي ​المنصورية​ و​عين سعادة​ يمرون بمعاناة فيما يخص مد خطوط التوتر العالي والمسؤولون لا يستوعبون خطورة التهجير، تهجير المواطنين من منازلهم، لا أسرار في هذا الموضوع”، مشيراً إلى أن “هناك وزراء توالوا على هذه المسؤولية ومن قرر امرار خطوط التوتر العالي هو مسؤول و​وزارة الطاقة​ تتحمل هذه المسؤولية ونحن مقتنعون أن هذا المشروع يمكن تمريره تحت الارض وبهذه الطريقة نحل المشكلة”.

وفي ما يخصّ الموازنة وقطع الحساب، اعتبر أن “لبنان سينضم الى لائحة الدول التي تقرر العمل بدستورها ومبروك للسلطة التي ستجعلنا ننضم الى تلك اللائحة والحجة نفسها اعطاها الديكتاتوريون في السابق اي ضرورات المصلحة العليا للدولة التي تقتضي عدم احتساب قطع الحساب”.

وقال: “هنيئا لهم على طريقة معالجتهم لقبول الطعن الذي تقدمنا به، أجّلوا الموضوع لبعد الانتخابات عمليا عندما تعهدوا بمعالجة قطع الحساب بعد سنة”، وأضاف: ” من قرر تأجيل قطع الحساب كان في مقدمة من طالب به في السابق وما المبرر اليوم؟ وما هي حجتهم؟”.

وتابع الجميل كاشفاً أن الهندسة المالية أدخلت 825 مليون دولار إلى خزينة الدولة دفعت في شهر آذار”، وسأل: “اين هذا المبلغ اليوم ولما لا تموّل السلسلة منها؟”.

التعليقات مغلقة.