مناصب الأصهرة يغتنمها أسعد حردان

ثقافة “الصهر” اقتحمت الوسط السياسيّ منذ مدّة، إذ “شغّل” كلّ سياسيّ إضافةً إلى اولاده “صهره” أو أصهرته.

ولعلّ أفضل مثال يركن إليه في تفسيرِ هذه الظّاهرة هي حالة الوزير جبران باسيل الذي احتلّ موقعاً مرموقاً مُستنداً على ثِقل “عمّه الجنرال” الشعبيّ.

أيضاً ثمّة نموذج ثانٍ ناجحٍ يتمثّل بالعميد شامل روكز الذي اقتحم المشهد بعد تقاعده مُؤخّراً ونجاحه يعود إلى مراكمته السمعة الجيّدة خلال شغوله موقعاً قياديّاً في الجيش اللّبنانيّ.

جديد الطارئين على “ثقافة الصهر” هو الرئيس السابق للحزب السوريّ القوميّ الاجتماعيّ والنائب الحالي أسعد حردان الذي دخلَ “نادي الأصهرة” بنموذجين حديثَين يتمثّلان بالمحامي ريشار رياشي (زوج ابنة حردان) والسيّد نجيب خنيصر الذي يكون حردان بالنسبة إليه “صهره” (أي زوج شقيقته – متأهّل من السيّدة مرلان خنصير)

الصهران اقتحما المشهد مؤخّراً من خلالِ بروزِهِما كمرشّحين محسوبين على الحزب القوميّ في دائرة المتن الشماليّ ليدخلانِ بذلك قائمة المرشّحين القوميّين الذي يتبارون لنيلِ الترشيح الرسميّ في هذهِ الدائرة وتضمّ النائب التاريخي للقومي غسان الأشقر والوزير السابق فادي عبّود المحسوب على “تكتّل التغيير والإصلاح” والذي يُشاع أنّه قدّم طلب ترشيحه رسميّاً إلى قيادةِ الحزب القوميّ مُنتظراً نيل موافقتها عليه.

التعليقات مغلقة.