اقتلوا نصار جرادات فقد كفر

علقه يا محمود عباس على الصليب فقد قال : لبيك يا نصر الله  بل انحره يا شمر فلسطين فقد كرر كلام الحسين عن الدعي ابن الدعي .

والله لم اراك يوما ابا الأسرى يا سجان المعتقلين وطاغية فلسطين وعدو المقاومين فهل باتت رام الله بحاجة إلى انتفاضة المعتقلين #مي_وملح مشابهة لإنتفاضة الأسرى ؟

هل اصبح من ينتقد الملعون جبريل الرجوب كافرا وكأنه سب الملاك جبرائيل وشتم ميكائيل ولعن إسرافيل يا محمود إسرائيل ؟

لقد تسعودت السلطة الفلسطينية فباتت تحاسب على التغريدة الفلسطينية وتناست التغريبة الفلسطينية وباتت مراقبة صفحات انصار الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اولى من مراقبة صفحات خونة فلسطين ولن أتعجب حين اسمع ان رئيس السلطة قد اصدر فرمانات الجلد بحق الناشطين أسوة بإخوانه حكام الخليج ولن اتعجب حين تقدم اجهزة امن السلطة بهدم منزل كل ناشط مؤيد لحركات المقاومة وذلك اسوة بما يفعله الصهاينة بأهالي ابطال المقاومة .

اقتلوا نصارا فقد كفر بدين الصهاينة ورفض السلام مع القتلة الذين ارتكبوا آلاف المجازر بحق اجداده ، اقتلوا هذا الشاب العشريني قبل ان يرتكب جريمة الدفاع عن ارضه وعرضه ويقتل جنود جيش الإحتلال ، او اعرضوا عليه ان يستبدل نداءه ويكتب : لبيك يا ابن آل سعود . فهذا يدر عليكم اموالا نفطية ونطفية تجعلكم تنتعلون احذية لا ينتعلها من احتلت اوطانهم واغتصبت عواصمهم يا من بعتم كل الثورة بقليل من الثروة .

واعلم يا ابا مازن انك اول سجين وسجان في آن واحد عبر  التاريخ فأنت ترضى ان تعيش في بضعة كيلومترات اوسلية فرضتها على نفسك وعلى اتباعك ومن ثمة تستعمل بعضا من هذه  الكيلومترات المشرذمة لتبني السجون والمعتقلات وتجعلها سكنا لشرفاء فلسطين .

هشام زيات

التعليقات مغلقة.